30 oct 2010

كيف اخترع البلاستيك؟

كيف اخترع البلاستيك؟
اختراعٌ أفاد التطور الحضاري,وقامت عليه المباني,ويدخل في معظم مجالاتنا اليومية,وحان الوقت لنتعرف عن تاريخ البلاستيك وكيف اخترع...
كان أول اختراع للبلاستيك نتيجة لمسابقة في عام 1860م,عندما قام مخترع كُرَاتُ البِليَارد "بيلان أند كوياردر" بمنح جائزة عشرة آلاف دولار لمن يقوم ببديل للمارفيل الطبيعي,وكان ضمن المشاركين المخترع الأمريكي "جون هيات" الذي قام باختراعٍ ساعد لحل مشكلة  كيميائية ومع ذلك لم يربح الجائزة,ولكنه قام بطفرةٍ لبدء صناعة البلاستيك.
وبعد تسعةَ وأربعينَ عامًا,لم يتأخر المخترع الأمريكي "ليو هندريك" بصناعة أول قطعة بلاستيك في العالم,وقد دخل البلاستيك حينها في كثير من المجالات.
لماذا يدخل البلاستيك في صناعة علب المشروبات بدلاً من غيره؟
خصائص البلاستيك المميزة جعلته يدخل في صناعة علب المشروبات,ومن خصائصه:
1.سهولة صناعته,ودنو سعره.
2.كثافته قليلة.
3.لا يسمح بمرور الرطوبة أو السوائل.
4.عازل جيد للكهرباء,وللصوت,وعازل لا بأس به للحرارة.
5.مقاوم للتآكل.
هل تعتقد أن البلاستيك سيبقى عاملاً رئيسيًا في الصناعة؟
أنتظر تعليقاتكم مع ودي وتقديري
محمد لباد 30-10-2010

26 oct 2010

الهاتف المحمول

الهاتف المحمول
إنه مستطيل حديدي,يُحمل في الجيب,قامت شركات في بيعه وتسويقه,عُرفت أهميته خلال الحرب العالمية الثانية,وبدأت تطويراته منذ عام م1980,وقد كان بداية الهاتف المحمول عبارة عن جهاز ضخم ثقيل,لا تحمله إلا السيارة,ولم يكن متوفرًا إلا لذوي المناصب والشأن,له عدة أسماء وأشهرها:الجوال,الموبايل,الهاتف المحمول,الهاتف النقال.
لم يكن أحدًا يفكر أنه في يوم ما سيمكنك التحدث مع من تشاء دون أن تحرك ساكنًا,لقد كان عبارة عن خيال غريب.
كيف يصل الكلام عن طريق الجوال؟
لا تجد شخصًا سواء كان كبيرًا أم صغيرًا إلا وجواله بيده,ولكن إن سألته عن عمل الجوال لا يدري ولا يهتم,وللجوال استخدامات كثيرة جدًا,فبعضهم يستخدمونه للإتصالات,وبعضهم في التصوير,وبعضهم في سماع القرآن أو الموسيقى,وقليل منهم في ضبط المواعيد,ولا عجبًا في تلك الإستخدامات الخيالية,فما زال الهاتف المحمول في قيد التحديث.
ويعتبر جوالات الجيل الثالث من أفضل الهواتف المحمولة,ونحن على قيد استقبال جوالات الجيل الرابع,والذي له خاصية مشاهدة التلفاز بجودة جدًا عالية.
كثيرٌ من الأعمال تعتمد على الإتصالات,وربما عطل بسيط قد يسبب خسارة الملايين من الدولارات.
ما جوالك المفضل؟ما المجالات التي تستخدم فيها الجوال بحياتك اليومية؟
محمد لباد 26-10-2010

23 oct 2010


المكتبة
 قرآن وتوحيد,فقه وتفسير,مجلدات ودواوين,روايات وأساطير,قصص ومواضيع,جغرافيا وتاريخ,لغات وثقافات,علوم وحواسب,مجالَّات وجرائد,أخبار ورياضة...
كل ما تشتهيه نفسك من معلومات متوفرة في المكتبة,لطالما كانت كذلك,كمكتبة بيت الحكمة ببغداد,مكتبة سيف الدولة بالشام,ومكتبة قرطبة في الأندلس.
والمكتبة تعريفًا هي:مؤسسة ثقافية تربوية تهدف إلى جمع مصادر المعلومات وتنميتها واسترجاعها وتقديمها للمستفيدين.
في وقتنا الحاضر,تتوفر المكتبات في جميع الأحياء,ولكن أغلب الشباب العربي لا يهتمون بها,وذلك لا يخلو من هذان الأمران إما بسوء المكتبة أو بإهمالٍ من ذلك الشاب.
هل تستغل هذه النعمة؟أم تسوء استخدامها؟
أنتظر تعليقاتكم مع ودّي وتقديري
محمد لباد 23-10-2010

21 oct 2010

خواطر شاب
أتمنى أن أصبح معلمًا,لأنني في الثلاثين من عمري,سأعلم أجيالًا وأجيال,وسأدخل نظامًا مسليًا بالدراسة.
أتمنى أن أصبح طبيبًا,لإنقاذ حياة الآخرين,ونيل دعاءهم,ورضى الله عز وجل.
أتمنى أن أصبح قارئًا للقرآن,متقنًا لحروفه وحدوده,لتعليم الشباب والأطفال كتاب الله,فأكسب بكل حرف عشرة حسنات.
أتمنى أن أصبح محاميًا,لنصرة المظلومين,ولفك العدوان الإسرائيلي عن فلسطين بكلماتي.
أتمنى أن أصبح مخترعًا,مثل "مهند أبو دية" وأمثاله,وأتعدى الأرقام القياسية باختراعاتي,وأسجلها في كتاب غينيس العالمي.”GuinnessWorldRecords”
أتمنى أن أصبح داعيًا,داعيًا لدين الله,لأوضح دين الإسلام للغرب الضالين,وللشمال الملحدين.
أتمنى أن أصبح مهندسًا,لتشييد البناء,ورفع طبوق البيوت.
أتمنى أن أصبح ضابطًا,لخدمة وطني الإسلامي,ورفع راية الدين,وتحرير فلسطين.
أتمنى أن أصبح شرطيًا,لإجتناب الرشوة,وخدمة البلاد,ولطالما كانت أمي بلدتي.
أتمنى أن أصبح كاتبًا,بل وشاعرًا,لتأليف الكتب والدواوين,وتشجيع الشباب للقراءة والكتابة.
ماذا أتمنى؟!ماذا تتمنى؟!
متى سنحقق قول:لطالما كنت تفتخر بالإسلام,فمتى سيفتخر الإسلام بك؟
فكِّر بمستقبلك قبل فوات الأوان.
محمد لباد 21-10-2010

20 oct 2010

رسالة إلى أعز أصدقائي مازن العتيبي
صديقي العزيز مازن,أحييك بتحية الإسلام,فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,أما بعد...
مرّت أيام وشهور على فراقنا,وما زلتُ أذكرك بالخير,فما زال اشتياقي لك كبير,وحبي لك شديد,أأتذكر أيامنا الخوالي؟عند حديقتي بيتي؟!
لا أدري كيف مرّت هذه السنة!كانت مليئة بالمغامرات والإبتسامات...
صديقيَ الودود,لقد تركت بي أثراواضحًا في معاملتك الحسنة,علمتني الإحسان,والصدق,والرد الجميل.
لقد كانت مشاركتك في مسرحية "حنين" مميزةً جدًا,وجودك بها قد نوّر المسرح,واستئناسك معنا أمتعنا جدًا,ليتنا تسامرنا الشاي مدةً أطول...
حتى ولو طالت المسافات,فالصداقة ما زالت نابضة في جسدي,أرجو من الله عز وجل أن يجمعنا سوية في جنته,مكرمين مخلدين فيها,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد لباد 20-10-2010

14 oct 2010

من هو أقوى رجل بالعالم؟
السيد محمد أحمد عبد الله,يسمى بالرجل الأخضر,مصري الأصل,له قوة عجيبة جدا,قوته تعادل حوالي مئتان وستون حصان,وثلاثون ألف رجل,وهو لا ينام الليل.
تزوج ثمانية وعشرون مرة,وأنجب خمسة وثلاثون ابنًا وابنة,يجامع زوجاته خمسة عشرة مرة باليوم.
وهو-ولله الحمد-يستخدم قواه بطاعة الله عز وجل.
من هو أقوى رجل بالعالم؟
أنتظر تعليقانكم
محمد لباد-14-10-2010

قصة علي بن الجهم مع المتوكل
كان الخليفة العباسي المتوكل(بالله),يستمع إلى شعر الشعراء كعادته,فقدم علي بن الجهم وهو من البدو,وأنشد:
أنت كالكلب في حفاظك للود,وكالتيس في قِراع الخطوب
أنت كالدلو , لا عدمناك دلواً من كبار الدلا كثير الذنوب
ففهم المتوكل مقصده,فأثابه بدار على شاطئ دجلة,فتعرف على الناس وحضارتهم.
وبعد ستة أشهر,استدعاه الخليفة لينشد له,فأنشد:
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
فقال المتوكل : لقد خشيت عليه أن يذوب رقة ولطافة.
محمد لباد 14-10-2010

12 oct 2010


حديث يجول بإسبانيا
تمرُّ شهور والبطالة تعمر أوروبا,وسوف أخص حديثي عن المدينة التي أعيش بها وهي مدريد:
يقدر عدد العاطلين عن العمل حوالي مليوني شخص ينتشرون في أرجاء مدريد,ولا يجدر بي النسيان أن سكان إسبانيا حوالي 45 مليون نسمة.
يوجد كل يوم المئات من العاطلين,إما بسبب إفلاس شركةٍ,أو نقص في الراتب...
يقول العلماء أن سبب هذه الأزمة الربا في البنوك,ويقول المفكرون أن سبب هذه المصيبة زيادة سكان العالم,ويقول الضالون أنه حساب دنيوي,ويقول المهندسون عدم توفر مسكن للعيش,ويقول المؤرخون أنه تاريخ يعود...
تعتبر الأزمة التي تصيب العالم حديث الإسبان كل يوم,وتسمى أزمة باللغة الإسبانية ب"crisis",وهي كلمة قوية في النطق لوجود حرفين ساكنين متتاليين في أول الكلمة.
ما سبب هذه الأزمة؟وكيف سنتخلص منها؟
لقد عمّا الإضراب بجميع أنحاء مدريد,وقل دخل الأعمال والموظفين,فالناس حتى ولو كانت أسنانهم تؤلمهم مثلًا,لا يأتون الطبيب...وذلك بسبب تلك أزمة.
محمد لباد 12-10-2010

10 oct 2010

أين أنا؟؟!
في يوم من الأيام النادرة في الصيف,كان الجو معتدلا,والشمس مخفيه...
في ذلك اليوم,في المدرسة العربية السعودية بمدريد,كانت "العشرات" قد أهملت,فذهبت "العشرة" عند القاضي مطَالِبَةً,فقالت:أين أنا؟! لقد تركوني وضيعوني,واستبدلوني ب"الممتاز" و"الأحسنت" و"الجيد جدًا",أين أنا يا حضرة القاضي؟؟؟
فقال القاضي مستغربًا:أهذا كل ما لديك؟
قالت "العشرة":نعم يا حضرة القاضي.
ظهرت علامات الغضب على القاضي,فقال:اغربي عن وجهي ولا ترجعي إلا بعد البحث عن دلائل الاتهام أو بتهمة الجرم المشهود.
فذهبت "العشرة" حزينةً يبدو عليها الإصابة بمرض الإكتئاب النفسي,ففكرت بقول القاضي,فقالت في نفسها:حسنٌ,عندي فكرة,ستندمون على ذلك,سأوسوس طلاب المدرسة كي يهملوا الدراسة,فيستبدلون "الممتاز" و"الأحسنت" و"الجيد جدا" ب"لوحظ" و"ابحث عن الجواب" و"مقبول".
أصرّت "العشرة" بقيامها لهذه الخطة الشريرة,وكانت العواقب وخيمةً جدًا,وأصبحت المدرسة خاليةً من الطلاب...
مرّ أسبوع وأسبوعان وثلاث,وقد كان مدير المدرسة "راكان" يبحث عن حلٍ لتلك المصيبة,فلم يجد سوى الحوار مع "العشرة",فانطلق ليبحث عنها...ولكن الحوار لم يجدي نفعًا...
وفي اليوم التالي,اجتمع المدير و"العشرة" في المحكمة.
قال المدير:أيتها "العشرة",كيف تجرئين على تلك الفعلة الشنيعة؟
أردفت "العشرة" وتلك الضحكة الشريرة على وجهها:أنت من جلبته لنفسك,أعطيني دليلًا على أنني أنا الفاعلة.
قاطع القاضي كلام المدير حينما أراد الكلام,وقال:سوف نؤجل هذه القضية حتى تجد دليلًا أو بالجرم المشهود.
أضاف المدير سريعًا:لحظة أيها القاضي,دعني أُكمل كلامي من فضلك-توجه المدير إلى العشرة,وآثار الحزن والندم واضحةٌ على وجهه:حبيبتي,سامحني,اعذريني,أرجوك,حتى ولو لم تكون أنتي,ولكن ربما كنت مخطئا بحقك.
تسلل الدمع من عيون المدير,وقال:عزيزتي,أعدك بأنك من الآن وصاعدا سأضعك في أعلى المراتب قدرًا,وأعدك أيضا بأن أضع لمحمد لباد عشرةً في كل مواضيعه,هل تتقبلين أسفي؟
لم تستطع العشرة إمساك نفسها من البكاء...
وحتى يومنا هذا,أصبحت العشرة شعار المدرسة السعودية بمدريد,وعاشوا جميعا بسلام إلى الأبد.
محمد لباد 10-10-2010

 

6 oct 2010

برٌ وتقوى وإيمان...تتحقق الأحلام
علي شاب مسلم,عربي الجنسية,أسود الشعر,كثيف الحاجبين,لديه ندبة صغيرة في خذه الأيسر بسبب حادث بسيط في المدرسة,عمره 23 سنة,انتقل إلى لندن لسبب ظروف البطالة منذ شهرين,وهو الآن يعيش بشقة مستأجرة,يعمل عملاً خفيفًا يسدد له كلفة عيشه وسكنه,وليس لديه أوراق الإقامة.
إيزابيلا فلوريس:إمرأة كاثوليكية إسبانية الأصل والمنشأة,انتقلت إلى لندن لسهولة الحياة,ولزيادة الكلفة بمدريد,عمرها 43 سنة,وهي مطلقة,لها طفل من زوجها السابق,شكلها بشع,فهي بالنسبة لصديقاتها عجوزة حمقاء,بُنّية العينين,سوداء الشعر,تبدو تجاعيد الكبَر بوجهها,وهي خطيبة(عشيقة) علي,بدأت علاقتهما الغير الشرعية منذ شهر ونصف,تسكُنُ على بُعد شارعين من منزل علي,وكان هدف علي من هذه العلاقة الحصول على أوراق الإقامة.
في صباح يوم الأحد,استيقظ علي من نومه,والنعاس يجذبه لفراشه...
كان البرد قارسًا جدًا,والثلج يلبس المدينة بأكملها...
انزعج علي من قطرة ماء تسللت على وجهه,بعد أن أفاق من حلم زفافه بشابة جميلة...
لم يستطع علي النوم مرة ثانية,بسبب الصواعق المُرتجّة,ففكر علي بمكالمة خطيبته,ولكن ما زال الوقت مبكرًا جدًا,فآوى إلى فراشه بعد أن جفت بقعة الماء,وذاكرته تخطط بجدول أعماله في يوم عطلته(السبت والأحد يوما الإجازة بأوروبا).
وفي وقت الضحى,بعد إعتدال الجو,أفاق علي من شبه نعاسه وأسرع بالإتّيان بهاتفه المحمول ليرسل رسالة نصية لعشيقته من أجل إصطحابها,بغير عادته...
شعر علي بالضيق,فليست من عادة إيزابيلا عدم الرد لرسائله...
انطلق علي ليرى آثار تلك الليلة الممطرة,وفي طريقه فكّر بالمرور على بين عشيقته للإطمئنان عليها...
فبينما هو يسير,سمع نداءً خفيًا يأمره بالتركيز,إذ أبصر إيزابيلا وطفلها يخرجان من سيارة لامبورجيني من طراز 2008...
لم يدرك علي ما عليه القيام به,فهو ما زال شاب بالثالثة والعشرين من عمره,فهذه تجربة جديدة عليه...فعاد إلي بيته من غير حول ولا قوة...
جلس علي في شقته وعقله مشغول بالتفكير,فقطعت ساعة الفجر تفكيره بالرنين لصلاة الظهر,وقد كانت هذه الساعة آخر هدية من والده قبل وفاته...
بعد أن انتهى من صلاته,دعا ربّه أن يرزقه الزوجة والذرية الصالحة,والرزق الحلال الواسع...ومكث عطلة نهاية الأسبوع في شقته...
بعد مرور أسبوع من العمل والشقاء,وعدم الرد على مكالمات إيزابيلا,فهي لم تزره منذ تلك اللحظة,فعلم أنها مع ذلك الرجل غريب الأأطوار...وهذا ما خاف عليه منذ بداية علاقتهما...
بعد ثلاثة أسابيع,لم يرَ علي وجه إيزابيلا,فنسيها,وما زالت مشكلة الأوراق تشغل بال علي,فدعا ربه التيسير...
كان علي منذ بضعة أيام قد بدأ بالمحافظة على الصلاة في المسجد,وذلك بعد أن انتهى مشروع الترميم,ويبعد ذلك المسجد حوالي خمس مئة متر من بيته,وكان قد زاد عليٌ عمله الليلي.
بعد مرور الأيام والأسابيع,اهتم علي بتعليم اللغة الإنكليزية,فبدأ بمصادقة العرب والفرنسيين المسلمين في ذلك المسجد...بل وبحضور الدروس والمحاضرات...
بعد مضي ستة أشهر من غربته وبعد ثلاثة أشهر من استقامته ومدوامته على الصلاة جماعةً,طرحت له أمّه المقيمة في سوريا مع أخوان عليٍ بالزواج...
وبعد شهرين من فكرة الزواج..كان علي قد نسي ذلك...وما عادت أمه تذكِّرُهُ بالزّواج...وفي يوم من الأيام...سمع علي أن لدى إمام المسجد بنتًا في التاسعة والعشرين من عمرها...وهي في عمر الزّواج...ومشكلة أوراق الإقامة الشرعية تشغل فكرهُ.
مضت سنة وهو في بلاد الغربة,تعلم علي اللغة الفرنسية,وبعد توفر المال لديه,اشترى شقة...فكر علي بالتقدم لابنة الإمام,ولكنه أراد رؤيتها أولا...
وبعد عدة أيام,بعد أن انتهى إمام المسجد من درس صلاة العشاء,لحق عليٌ إمام المسجدِ إلى بيته متخفيًا...
وفي يوم السبت...انطلق علي إلى بيت الإمام,فانتظر طويلاً...خرجت ريم من بيتها مع صديقاتها العربيات الفرنسيات...فذُهلَ بجمال ريم...
وفي اليوم التالي...لم تفارق ريم مخيلة علي...وحضر علي درس الإمام,وقد كان عنوان درس تلك الليلة (يا معشر الشباب),فسمع علي قول الرّسول-صلى الله عليه وسلم-:(يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فاليتزوج).
بعد أن انتهت المحاضرة,انطلق علي إلى بيته فرحا...فاتصل بأمه...وأخبرها بأنه ذُهلَ من جمال ريم وأخلاقها العالية...
مرّ أسبوع...وسافرت أم نزارٍ إلى إنجلترا مع نزار وعائلته...لطلب يد تلك الشابة اليافعة الجميلة...وترضّت أم نزار ابنها بعد أن شاهدت بعينيها تحسن وضع علي ماديًا...ولا سيما بعد إتقانه الإنجليزية...ودعت له أمّه بأن يجعل ريم من نصيبه,وأن يرزقه الله الذرية الصالحة,وبأن يحصل على إقامة شرعية بإنجلترا.
تجهّز علي وعائلته لطلب ابنة الإمام...وعندما وصلوا...رحبّ بهم الإمام...وطرحوا الموضوع...بعد أسئلة وأخذ وافق الإمام على زواج علي من البنت...
ومضت مدة قصيرة...جهّز فيها علي بيت الزوجية وأثَّثها,وعُقد القرآن,وتم الزفاف,وعاشا في سعادة ورغد من العيش...برٌ وتقوى وإيمان...وتحققت الأحلام...ورُزقوا بأبناءٍ صالحين.

محمد لباد 5-10-2010م
الأستاذ راكان الغفيلي
لا أدري كيف أبدي عشق قافيتي
ولا أدري إن كنت دقيقا بوصفه
فنعم الأب هو...
معلمٌ مسلمٌ,صدوقٌ,مخلصٌ,مؤدبٌ,أديبٌ,أمينٌ,متزنٌ...له أسلوب خاص في المعاملة,نشأ في روضة العلم,سار في درب المعرفة,شرب من حوض الثقافة,ابتاع بضاعة مربحة,وأحرز نجاحا باهرا...
أتقن مكارم الأخلاق,علمه واسع,أفكارة متنوعة,غيور على ما له من أفكار,ماهر في عمله,دؤوب في إنجازاته...
عمله التعليم,ورايته تطبيق الدين,مواظبٌ على تربية أبنائه,دقيق في كلامه,متعاطف مع أصدقائه وزملائه ,يتضامن معهم...
يحب الله ورسوله,سخي مع الفقير,يجود بماله...
شاب أبيض الوجه,يعتني بظهره,وهذا واضع في تصفيفه لشعره...
فنعم المعلم هو...
الأستاذ/راكان الغفيلي يستلم هدية من الإدارة
محمد لباد 1-10-2010