21 oct 2010

خواطر شاب
أتمنى أن أصبح معلمًا,لأنني في الثلاثين من عمري,سأعلم أجيالًا وأجيال,وسأدخل نظامًا مسليًا بالدراسة.
أتمنى أن أصبح طبيبًا,لإنقاذ حياة الآخرين,ونيل دعاءهم,ورضى الله عز وجل.
أتمنى أن أصبح قارئًا للقرآن,متقنًا لحروفه وحدوده,لتعليم الشباب والأطفال كتاب الله,فأكسب بكل حرف عشرة حسنات.
أتمنى أن أصبح محاميًا,لنصرة المظلومين,ولفك العدوان الإسرائيلي عن فلسطين بكلماتي.
أتمنى أن أصبح مخترعًا,مثل "مهند أبو دية" وأمثاله,وأتعدى الأرقام القياسية باختراعاتي,وأسجلها في كتاب غينيس العالمي.”GuinnessWorldRecords”
أتمنى أن أصبح داعيًا,داعيًا لدين الله,لأوضح دين الإسلام للغرب الضالين,وللشمال الملحدين.
أتمنى أن أصبح مهندسًا,لتشييد البناء,ورفع طبوق البيوت.
أتمنى أن أصبح ضابطًا,لخدمة وطني الإسلامي,ورفع راية الدين,وتحرير فلسطين.
أتمنى أن أصبح شرطيًا,لإجتناب الرشوة,وخدمة البلاد,ولطالما كانت أمي بلدتي.
أتمنى أن أصبح كاتبًا,بل وشاعرًا,لتأليف الكتب والدواوين,وتشجيع الشباب للقراءة والكتابة.
ماذا أتمنى؟!ماذا تتمنى؟!
متى سنحقق قول:لطالما كنت تفتخر بالإسلام,فمتى سيفتخر الإسلام بك؟
فكِّر بمستقبلك قبل فوات الأوان.
محمد لباد 21-10-2010

No hay comentarios: