مدريد من نافذة غرفتي
في يوم من الأيام,انتهيت من دراستي الشاقة,ففجاءني النعاس,ولكن صعب علي تغميض عيني,فجلست على الكرسي,وبدأت أتأمل مدريد من نافذة غرفتي:
أرى خضار الأشجار وكأنه نفطٌ خُضرٌ,وأرى صفاء السماء وروعتها,وأرى الطيور تطير يمينًا وشمالًا وكأنها تبحث عن شئ,لكنني لم أدرك ما هو.
أرى الأضواء وكأنها شموع تنوّر الطرقات,بدت لي وكأنها شمس تفصل بينها موج من الطيور.
أرى بنيانًا متعددة الأحجام وكأنه طبق فول وذلك الزيت يتمرجح بأطرافها.
غلبني النعاس,وفي صباح الغد استيقظت بجانب النافذة بعد حلم عميق.
محمد لباد 4-11-2010
No hay comentarios:
Publicar un comentario